الإمارات والسودان.. قرقاش يعلق بعد بيان “عدم الاعتراف بقرار سلطة بورتسودان”

دبي، الإمارات العربية المتحدة — عقّب مستشار الشؤون الدبلوماسية بالرئاسة الإماراتية، أنور قرقاش، على البيان الذي أصدرته وزارة خارجية بلاده ردا على إعلان مجلس الأمن والدفاع في السودان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، وإعلانها “دولة عدوان” وسحب السفارة والقنصلية العامة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سونا).

وقال قرقاش في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): “الامارات تتمسك بالعلاقات التاريخية مع السودان الشقيق وترفض قرارات سلطة أحد أطراف الحرب، وتجدد الدعوة للسلام والقيادة المدنية المستقلة. كما تؤكد الدولة حرصها على الجالية السودانية الكريمة والزائرين، وعلى استمرار جهود الإمارات الإنسانية ومد يد العون للشعب السوداني الشقيق”.

وكانت الخارجية الإماراتية قد قالت في بيانها أنها لا تعترف بـ”قرار سلطة بورتسودان، باعتبار أن هذه السلطة لا تمثل الحكومة الشرعية للسودان وشعبه الكريم، وأن البيان الصادر عما يسمى مجلس الأمن والدفاع لن يمس العلاقات الراسخة بين دولة الإمارات وجمهورية السودان وشعبيهما الشقيقين”، وفق ما نقلته وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام).

واعتبرت الخارجية الإماراتية أن القرار الصادر عن المجلس هو “رد فعل عقب يوم واحد فقط من رفض محكمة العدل الدولية الدعوى المقدمة من قبل سلطة بورتسودان”.

ووصفت أبوظبي التصريحات الصادرة عن المجلس بـ”المناورة للتهرب من مساعي وجهود السلام”، مشددة على أن “السودان وشعبه الكريم بحاجة إلى قيادة مدنية ومستقلة عن السلطة العسكرية تضع أولويات الشعب الشقيق في المقام الأول قيادة لا تقتل نصف شعبها وتجوّع وتهجّر النصف الآخر”، وفقا للبيان.

  • Related Posts

    بعد دعوة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.. روبيو يوضح إمكانية زيارة ترامب إلى مصر بحال التوصل لاتفاق بشأن غزة

    قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأربعاء إن الرئيس دونالد ترامب قد يسافر إلى الشرق الأوسط إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن الصراع في غزة- لكنه حذر من أن هذه…

    مهندس يكسر صمته ويكشف عن الوجه الحقيقي لإيلون ماسك في “تسلا”!

    خرج مهندس سابق في شركة “تسلا” عن صمته بعد 8 أعوام من العمل داخل الشركة، موجهاً انتقادات حادة إلى إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي، ومتهماً إياه بـ”خيانة مهمة الشركة المناخية” والإضرار…

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *