كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، عن انتهاء مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية من فحص 70 مليون سيدة للكشف المبكر عن الأورام، بالإضافة إلى تلقى خدمات الفحص والتوعية ضمن المبادرة.
وأوضح أن الكشف المبكر عن أورام الثدي يسهم في تقليل الأعباء على المريضة والدولة، من خلال توفير بروتوكولات علاجية مجانية تتماشى مع أحدث المعايير العالمية، داعيًا السيدات إلى المتابعة الدورية للاطمئنان على صحتهن.
ولفت عبد الغفار إلى أن مليون سيدة خضعن لفحوصات متقدمة بالمستشفيات، موضحًا أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية عبر 3663 وحدة صحية بجميع المحافظات، و102 مستشفى لتقديم الفحوصات المتقدمة، كما يمكن التواصل عبر الخط الساخن 15335 و105 للاستفسارات.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تعتمد أحدث بروتوكولات تشخيص وعلاج سرطان الثدي في 14 مركزًا تابعًا للوزارة، و14 مركزًا بالمستشفيات الجامعية، مع العمل على تطوير هذه المراكز لتصبح مرجعًا بحثيًا متقدمًا في علاج الأورام، تماشيًا مع رؤية القيادة السياسية لتعزيز الصحة العامة، مشيرا إلى أن المبادرة تستهدف السيدات من سن 18 عامًا، وتشمل الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، مؤشر كتلة الجسم)، والتوعية بعوامل الخطورة والصحة الإنجابية.
من جانبه، أفاد الدكتور حاتم أمين، المدير التنفيذي للمبادرة، بتسجيل 35 ألفًا و390 حالة إصابة بسرطان الثدي، وإجراء 429 ألفًا و388 أشعة ماموجرام، وسحب 54 ألفًا و207 عينات أورام للتحليل، مع تقديم العلاج مجانًا للحالات المؤكدة. كما تم فحص 149 ألفًا و817 سيدة بالوحدات المتنقلة، وإجراء 59 ألفًا و634 أشعة متنقلة.
وأوضح أمين أن المبادرة توفر متابعة علاجية عبر التأمين الصحي أو نفقة الدولة، مع تدريب 30 ألفًا و98 فردًا من الفرق الطبية (أطباء، تمريض، فنيي أشعة وباثولوجي)، واستقبال 30 ألفًا و215 استفسارًا عبر الخط الساخن.






